فرصة أستثنائية
فرصة أستثنائية
" التفاته "
بسم الله الرحمن الرحيم
أعتقد بأنه لايوجد شخص بلا هدف أو أحلام يسعى لها، البعض ممن التقيت بهم يخبروني وبكل جدية بأنهم لايرغبون بفعل شيء سِوا تناول الطعام و النوم هكذا يكونُ في قمة سعادتهم، قد يتراود في أذهانكم بأنهم منهكون بالأعمال المكلفين بها ولكن الحقيقة هي أنه لايوجد شيء من ذلك؛ أصابني الذهول بحديث أحداهن عندما أخبرتني بذلك ولم أصدق حتى أني عرضت عليها الكثير من الأعمال و الهوايات عسى أن تجد شغفاً لها ولكن أجابت بكل برود لايوجد شيء أود القيام به - أحترم قرارها - ولكن لا أعلم لماذا شعرت بالأسى أتجاهها.
أمر محزن أن يكون الشخص فارغ من الحياة ويعيش في روتين قاتل ولايصبح في يومه شيء جديد ويجعل أبواب حياته مغلقة بقرار منه.
أنا لا أفهم حقا هؤلاء الأشخاص ولا أرغب بأن يأتي يوم و أكون هكذا. في كثير من الأحيان أتذمر من كثرة الأفكار التي أنهكتني و جعلتني لا أنعم بالنوم ولا أهداء من السعي و قائمة الأمنيات التي لا تنتهي و الرغبة في تجربة العديد من الأشياء؛ أمر مخيف بأن يصبح الأنسان بلا قيمة منذ عرفت نفسي وأنا لدي أحلام أرغب بأن المسها واقع حتى و أن أتت علينا أيام خامدة و أخذتنا بعيدا تظل أحلامنا متجددة و صامدة.
.[دار هذا الحوار قبل عام ]
وهنالك البعض الأخر ممن يقول بأنه لايوجد وقت لتفرغ لأكتشاف الذات! ها قد حان الوقت المناسب لأكتشافها هناك متسع كبير لذلك وبِطرق عديدة غير محصورة
.هنالك وقت لتّفكر و إعادة ترتيب الأولويات .... لايوجد أنسان بلا رغبة
.لا تترك للفراغ متسع للعبورإليك *
"الفراغ يقتل حتى أنبل ما في الإنسان"
أولا/ نحتاج لتَفكر في حياتنا والغوص في ذواتنا؛
هل أكتشفناها كما يجب؟ وهل قدرناها حق قدرها؟
.بداخل كل شخص منا كنز فقط علينا أكتشافه بنفظ الغُبار عنه
تعليقات
إرسال تعليق