الي كل شخص في العالم يمارس الكتابة كان الله في عونك
حين تلجأ للكتابة ويخذلك الورق ....
حين تفيض مشاعرك ويجف قلمك .....
حين تدفعك رغبتك للكتابة وتتوقف مخيلتك ....
لو كانت الكتابه على هيئة أمرأة لكانت تتصف كثيراً بعزة النفس
فا عندما تلهو عنها لأيام قد تدعك تعود لنقطة البداية معها ولك أن تجاهد نفسك حتى تتمكن من التواصل معها و الحوز على رضاها ولن تجدها في آي وقت بل يجب أن تتحضر لها في كل مره وكأنك تستعد لموعد غرامي، ستهيئ لها المكان الذي تسترسلان فيه الحديث وتشعل لها الموسيقى وتطيل النظر في عينيها حتى تعرف بما تشعر به .
و في حال تشتت أفكارك وأنزعجت بشدة،
عندما ترغب بالكتابة قد تشعر بأنك في قاعة أمتحان لانك تتجرد من قيودك أمام نفسك، في خطوتك الأولى من أمساكك للقلم قد تصاب بالتصلب وتزداد ضربات قلبك، وقد يحدث أن تقذف بالقلم عرض الحائط وتلجاء لنوم ظن منك بأنه سينتهي الألم المستقر برأسك و سرعان ما تضع راسك على الوسادة سيبدأ الألم من جديد ولكن بشكل أوضح لو انصت له لقادك للجنون
اتعرف ماهو الألم ؟!
ان تضع راسك على الوسادة لراحة فا يبدا نقاش حاد في مخيلتك في الجزء الأمامي من راسك وفي منتصف النقاش يوجد صوت في الجزء الخلفي من راسك لشخص متبلد يقوم بالعزف وانت تقف في المنتصف ولا تعرف لمن تنصت تكاد تشعر بأن راسك سينفجر وعيناك اصيبت بالجفاف من ذهول الموقف ثم تعود لتكتب بهدوء وتتمالك نفسك لتركز فيما تود ترتيبه بالكتابة .
تعليقات
إرسال تعليق