فن التقبل و فن التجاهل
بسم الله الرحمن الرحيم
قرأت هذي التغريدة
ولا أعلم عن صحتها ..
طاقة المقاومة و الكراهية و الخوف ( الله يحمينا منها 🤍) في الأغلب تنتصر هذي الطاقة على مقاوميها و كارهيها ... مثلاً شدة كرهك لصفه معينة في الأشخاص وتقاوم ان لاتكون فيك، هنا يكون تركيزك عالي على هذي الصفة السلبية فا تنجذب لك١- ماهي نوعية الناس اللي تحب تنجذب لك؟ لاحظ تكرر صفة معينة فيهم؟ هي لاشك فيك 🌸
لكن المعلومة الأكيدة بشكل موازي لسؤال السابق
هي
في سياق الكراهية
تذكرت قول أبو الأسود الدؤلي قضى الله أن البُغضَ يصرَعُ أهلهُ وأنَّ على الباغي تدورُ الدوائرُ وأَبغض إذا أبغضت بغضاً مُقارِباًفإنكَ لاتدري متى أنتَ راجعُ .
اما الخوف قول : أبقراط
من يخشى أن يتألم، يتألم مما يخشى.
إما اذا كانت صفاتهم السلبية أعلى فهم يأثرون على حياتك بشكل سيء و يكون فيه أضرار عليك و الحل هو الأبتعاد عنهم
هنا يأتي دور
ونستدل بذلك السؤال الذي وجِهَ للإمام أحمد بن حنبل
أين نجد العافية ؟
قال: تسعة أعشار العافية في التغافل عن الزلات، ثم قال: بل هي العافية كلها.
وبوريكم طريقة ( تقييم ) سهلة ومفيدة لو كنتم مترددين من ناحية الأشخاص في حياتكم أو محتارين من أمر و كيف تقيسون مدى تأثيرهالسلبي و الإيجابي عليكم
-تاخذون ورقة وقلم أفضل 👌🏻
وتقسمون الورقة نصفين نصف لصفات الجيدة الي تفضلونها وتتوافق معكم📉و النصف الأخر الغير جيدة و اللتي لا تنطبق مع مبادئكم و قيمكم الشخصية ( أي خط أحمر 📈)
اذا كانت الصفات الجيدة أكثر من الصفات الغير جيدة
مثلاً حصل هذا الأمر على عشر نقاط إيجابية في حياتي - اي ان عوائده الإيجابية علي عالية - هنا نقول يمشي الأمر وفق مصلحتنا ✅
وهنا مقطع مختصر عن فن التغافل - لمصطفى حسني
وهنا مقطع مختصر عن فن التقبل و التغافل - ل أحمد الشقيري
تعليقات
إرسال تعليق