أواخر السنة الميلادية

بسم الله الرحمن الرحيم 

قد نشعر في أواخر السنة الميلادية مع فصل الخريف بأن طاقتنا تتشابه مع الورق الباهت المتساقط من غصن الشجر…

في حال كان عندك طاقة منخفضة وشعور داخلي مزعج؛ كيف يمكنك رفع طاقتك و التخلص من الشعور المزعج؟

سؤال لتفكر و الوعي بالذات 





أقتراحات من الممكن ترفع من طاقتك وتحسن المزاج:


أولاً/ واجبك أمام الله 
وكل ما يخص تغذيتك روحياً و هذا أهم عامل و أول عامل يجب الألتفات له 

جرب الصدقة يومياً لو بالقليل سواء بالمال أو الماء أو الغذاء أو الأبتسامة أو المعاملة الحسنة و طولة البال ( الأخلاق الحميدة لها عوائد كبيرة وهي اساس ديننا ) أو حتى 
مشاركة معلومة لها نفع على أي شخص و البعض يغفل عن هذا الأمر، و يحصر الفائدة لنفسِه .

جرب الصلاة في وقتها و تلبية النداء وترك كل شيء ( و أنظر للفرق ) حِينها سوف تكون في صراع ولكن أنظر لمدى قوة إيمانك وإرادتك 

جرب تقرأ صفحة او ماتيسر لك من القرآن بشكل يومي ( و بالأخص المواضبة على سورة البقرة ) الأن في اخذها بركة و في تركها حسرة وللعلم القراءة أثرها مختلف عن مجرد السماع 

جرب الدعاء في مواطن الإستجابة ( و دائماً ضع الدعاء بالخير على لسانك  ) الدعاء يغير القدر برحمة ولطف من الله 

جرب تدعو لغيرك بما تحب من الخير ( الملائكة تقول ولك مثلها ) و الله يسخر لك من يدعو لك دون علمك 

الوضوء في أي وقت يغسل الذنوب و يطهر الجسد ويرفع الطاقة  👌🏻

جرب العطاء 
بتقديم المساعدة للغير و ايضاً مجرد السؤال عن أحوالهم بلطف و أدب و اذا كانوا يحتاجون للمساعدة ... يسخر لك الله لو بعد حين من يعينك من بعده 


في كثير من الأحيان يتعامل الأغلب مع النميمة و الغيبة و الإستهزاء و الكثير من النقد على انه متعه وتسلية حتى تصبح عادة غير مستنكرة وصعب التخلص منها ... وأغلب المشاكل النفسية و الإجتماعية من هذا المنطلق وينسى البعض أن قانون الحياة الدوران 

التأمل 😍 ] في خلق الله سبحانة وتعالى و في مجريات الأمور 
و في كيف الله أراد لك الخير في كل أمورك و كيف اختار لك الله ما أنت عليه الآن و كيف قرب لك أشخاص و باعد بينك وبين أشخاص أخرين و كيف الله قواك و أنضج عقلك فكر في كل ما رزقك الله فيه و كلما طلبتَ في يوم من الأيام من الله وقد تحقق ( أكثر من الحمد و الشكر حتى يزيدك الله من فضله ) 

أزِل من قاموسِك ( لو ) لأنها تفتح عمل الشيطان 
- ماذا لو اني لم افعل كذا وكذا كان حصل كذا وكذا ... و هذا غير صحيح - 

الله أراد لك هذا الطريق حتى يرشدك للأفضل و الأجود و الألطف بحالك و حياتك 


ثانياً / الأستحمام بالماء البارد وعليه دراسات علمية فعلية و من ضمن فوائدة العديدة - يخفف التوتر - و يقلل من الاكتئاب   
ويكفينا قول الله عز و جل 

(ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ) 

ثالثاً / الكتابة 
جرب نثر فوضى أفكارك و تراكمات مشاعرك الخفية على صفحات الورق؛ أعلم بأن البداية صعبة و سوف تقف مطولاً على صفحة فارغة لا تعلم  بماذا تبدأ لأنك لا تعلم ما تكتب ولكن عندما تبدأ بأول كلمة تخطر على بالك سا تنجرف الكلمات كالشلال و أقترح عليك فكرة رائعة؛ ابدأ بكتابة لسته بها كل ما أنجزت بالسابق حتى لو كان الأنجاز صغير ( فالانجازات الصغير بنيان للإنجازات الكبيرة ) 
و كتابة الانجازات هي تذكير دائم بإنتصاراتك 
مثال 
حتى لوكانت أمور صغيرة او عادات تخلصت منها 



رابعاً / ممارسة الرياضة 

لها دور كبيير و فعال للغاية 
والمجال واسع جداً لا تحصر جسدك على نوع واحد من الرياضة 

خامساً / القراءة 
جرب القراءة في مجال مختلف لم يسبق لك الإطلاع عليه 
أو أكتشاف كتاب من النوع الذي تحب و لم يسبق لك قرأته 

سادساً/ الإستماع 
أصبح النت الأن و كأنك تتجول بين المجالس؛ أختر ما يروق لك سماعه، فا ستجد ما يلهمك و يرشدك ويحسن مزاجك .

سابعاً/ السفر أو تنسيق رحلة  لمدة قصيرة  تعود وانت مليئ بالحياة👌🏻

ثامناً / التلوين أو الرسم بالأخص العشوائي له تأثير جيد 

وأخيراً وليس أخراً 

أرجوا من الله إني ألهمتك ولو بالقليل 🤍🌿

تعليقات

المشاركات الشائعة